الاصلاح طريق الخلاص

يتطلع المواطن الاردني الى مرحلة جديدة تنقله الى مصاف الدول المتقدمة يشعر معها بأنه انسان له حقوق وعليه واجبات وانه ضمن دولة مدنية تتصف باحترام الدستور والمؤسسات الدستورية وتوازن السلطات وسيادة القانون والمواطنة والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والحرية واحترام الرأي الاخر والكفاءة الانتاجية واهتمام المواطن بالحياة العامة واطلاق طاقات الشعب الكامنة .

ونرى ان تطوير الحياة السياسية في الدولة الاردنية يتطلب ان تمارس سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة والاعلام مهامها بكفاءة ودون تغول سلطة على اخرى وان تعبر هذه السلطات عن المصالح العليا للدولة .

لقد آن الاوان لتطبيق الاقوال على ارض الواقع فالضغط من الاسفل والاعلى يفترض انه غير متناقض اذا كانت الغاية التي يهدف اليها واحدة وينبغي ان تكون الحكومة وممارساتها تؤدي الى الاصلاح الذي يطالب به الجميع حيث لا يوجد وقت كبير لانقاذ ما يمكن انقاذه .

متفاءلون ونعمل من اجل نهضة الوطن ولكن التفاؤل لوحده لا يكفي ولا بد ان يكون الاخرين ممن يهمهم الامر مقتنعين بأن الاصلاح هو طريق الخلاص .

عن

شاهد أيضاً

ماذا بعد خطاب العرش

  ماذا بعد خطبة العرش وافتتاح الدورة الثالثة لمجلس الامة الثامن عشر ؟ لقد كان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *